الاثنين، 23 يوليو 2018

هامَ قلبي


هام قلبي

هام قلبي فأترعتْ
من لظى الشوق أدمعي

طاب حالي بذكرهِ
ليتهُ ليتهُ معي

كل حينٍ وساعةٍ
بُعدهُ صار مُوجعي

مغرمٌ في ودادهِ
من جوى البعدِ لا أعي

قلبهُ كان مسكني
فيهِ شربي ومرتعي

غاب عني ولم يعد
لم يُجبني إذا دُعي

عندما غاب طيفهُ
فارق النومُ مضجعي

إن أتاني خيالهُ
أطربَ الصوتُ مسمعي

فرّق البينُ بيننا
وكوى الهجر أضلعي

حسبي الله خالقي
وإلى الله مرجعي

السبت، 21 يوليو 2018

يحرك هاجسي


يحرك هاجسي

يحركُ هاجسي بالبوحِ حرفُ
ويطربني بحرفِ الشعرِ عزفُ

فيبهجَ خاطري وتطيبُ نفسي
وقلبي من همومِ العيشِ يصفو

فؤادي ما عرفتُ الحزنَ فيهِ
أنا والحبُّ والأفراحُ حلفُ

وقلبي بلبلٌ بالحبِّ يشدو
لمن هوَ في الحشا خلٌ وإلفُ

أرى قلبي المتيمَ كل حينٍ
لرؤيةِ خلهِ الميمونِ يهفو

لهُ في مهجتي حبٌ وودٌ
وفي الوجدانِ تحنانٌ وعطفُ

إذا زادتْ معاتبتي أتاني
بأفراحٍ عظيماتٍ يزفُّ

بمحرابِ المحبةِ عشتُ دهراً
أنا في الحبِّ لي رمحٌ وسيفُ

ولي في العشقْ آياتٌ عظامٌ
ولي في الحبِّ دستورٌ وعرفُ




يبكي ويضحك


تشطيري لأبيات الشاعر بشارة الخوري الأخطل الصغير
أبياته بين الأقواس


(يَبكي ويضحكُ لاحزناً ولا فرحَا )
من بعد حزنه يعلو وجهه فرحا

في وجهه بسمة والحزن حاصرها
(كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوَى ومحَا )

(منْ بَسمةِ النجم ِهَمسٌ في قَصائدهِ )
يشدو كبلبل أفراحٍ بها صدحا

يشدو بصوتٍ له أصغت مسامعنا
(وَمنْ مُخالسةِ الظّبي الذي سنَحا )

(قلبٌ تمرَّسَ باللذَّات ِوهو فتىً )
أضفى على كل قلبٍ عابسٍ مرحا

قد فاح شمه عطراً في نسائمه
(كبرعمٍ لمَسَتهُ الريح فانفتَحا )

(ماللأقاحِيَّةِ السمراءِ قد صَرفتْ )
عنّا هواها وقلبي في الهوى انشرحا

عظيمة الحسن والأخلاق قد منعت
(عنّا هواها ؟ أرقّ الحسن ِما سَمحا )

(لو كنتِ تدرين َماألقاهُ من شَجن ٍ)
من البعاد وكم قلبي به جُرحا

وكم تعذب قلبي في محبتكم
(لكنت ِأرفقَ من آسَى ومن صَفَحا )

يا نهدة الشوق



يا نهدة الشوق بثي جور آهاتي
وأخبري كل من حولي حكاياتي

بثي شجوني فإني عاشقٌ دنفٌ
الوجد قد زاد لوعاتي وآهاتي

وأسمعيهم من الوجدان أغنية
تترجم الحب في روحي وفي ذاتي

أنا على العهد يا أحباب منتظرٌ
بالوصل جودوا لكم أزكى تحياتي


يا نديمي


يا نديمي

يا نديمي إذا السهاد توالى
أنت إلفي وصرت خلاً خليلا

من لقلبي يرعاه في غيهب اللـ
ـيلِ ولو غبت صار ليلي طويلا

طيفك الباهي الجميل سباني
إن أتاني أراه صباً جميلا

وشبيهاً في حسنه لحبيبي
الذي غاب عن فؤادي طويلا

ليته ليته يعود فإني
مذ توارى قد صار قلبي عليلا

يا حبيباً ملكت قلبي وروحي
ليس لي عنك في الغواني بديلا

أنت روحي وراحتي
ودوائي
مذ تباعدت صار حملي ثقيلا

جد بوصلٍ يحيي فؤاد محبٍ
بات يرعاك في الزمان طويلا

جس نبضي فإن قلبي عليلٌ
كم يناديك بكرةً وأصيلا

لا تزدني هجراً كفاني بعادٌ
هل تجد لي إلى اللقاء سبيلا

يا نجمةٌ


يا نجمة
.
 يا نجمةً خلف السحابِ ضياكِ
 محجوبةً عن أعينٍ ترعاكِ

 ماذا فعلتِ بعاشقٍ متوددٍ
ما رام دونكِ قلبهُ إلاَّكِ

 هذا فؤادي قد أتانا شاكياً
 رفقاً بقلبٍ مغرمٍ يهواكِ

 فتكرمي بالوصل لا تتكبري
 هل تسمعين الصوت كم ناداكِ

لا تقفلي أذنيكِ لا تتهربي
 فالصدُّ طبع الكاذب الأفاكِ

إن خفتِ من عين الرقيب فخلسةً
 سيري إليه وبادري بلقاكِ

 وإذا أبيتِ الوصل قطعاً فاعلمي
 كالصخرِ أنتِ وما أشد قساكِ

إن كنت تخشين المشيب وسنّهُ
 فخسرتِ من لفؤاده أهداكِ

 رقِّي له ولحالهِ ولشوقهِ
 ودعيهِ يقطفُ من ثمارِ جناكِ

يا موقد النار


يا موقد النار في الأحشاءِ تضرمها
لتحرق الشوق في قلبي وفي كبدِي

لا تحرق القلب جد بالوصل يطفؤها
ولا تخف في لقانا اليوم من أحدِ

لا تحرق القلبَ هذا القلبُ تسكنهُ
بهِ مقامك طول الدهرِ والأبدِ

يا من بعد عن ناظري


يا من بعد عن ناظري
لكنه في خاطري

قد حل في وسط الحشا
في مهجتي ومشاعري

لا تبتعد عني
وإرحم مغرمك يا آسري

يا مغرماً


(يا مغرما باقتناء الورد في شغفٍ)
ما أجمل الورد في باقاته نضِرا

شذاه سحرٌ وفي أنسامه عبقٌ
إذا رأته عيوني يبهج النظرا

وورد خديك يزجي شمه ألَقاً
جماله يسحر الألباب والبصرا

يزدان وردكِ إن أرويته قبلاً
بلثم خديكِ يبقى طيباً عطرا

يا ليلة القدر



يا ليلةَ القدرِ طوفي في نواحينا
وأكرمينا بفضلِ اللهِ زورينا

صُبِّي علينا من الرحمنِ مغفرةً
بلْ وانثري فوقنا نوراً ليهدينا

يا خيرَ من ألفِ شهرٍ جئتِ عائدةً
في خيرِ شهرٍ بخيرِ اللهِ عُمِّينا

تنزّلُ الروحُ في الأقطارِ قاطبةً
مع الملائكِ جندُ اللهِ تأوينا

بإذنِ ربيْ ففضلُ اللهِ يغمرنا
من كلِّ أمرٍ سلامُ الله يغنينا

لمطلعِ الفجرِ عمّتْ أرضنا وسَرَتْ
سبحانَ ربي عظيمُ الشأنِ والينا

اغفرْ لنا يا إلهي كنْ لنا سنداً
روحي دعتكَ وقلبي قال آمينا

أعوذُ باللهِ من همٍ يكدرني
أعوذُ باللهِ من إبليسَ يغوينا

أعوذُ باللهِ منْ شرٍ يضرُّ بنا
اللهُ أكبرُ ربُّ الناسِ حامينا

يا ربُّ صلِّ على المختارِ سيدنا
محمدٌ خيرُ خلقِ اللهِ هادينا



يا لحن


يا لحن دوَّى في مسامع مهجتي
رقصت على أصداءه أوتاري

وشدت به ورد الرياض وغرَّدت
مهجٌ وغنت نسمة الأزهار

ريم الفلا إسمٌ ولحن حروفه
أنشودةٌ غنّى بها قيثاري

يا لؤلؤاً


تشطيري أبيات الشاعر أبي الطيب المتنبي (أبياته بين الأقواس)

(يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا )
يملي قلوب العاشقين بريقا

في لحظه دفىء المحبة منعماً
(ورشا بتقطيع القلوب رفيقا )

(ما إن رأيت ولا سمعت بمثله )
فتصير في دنيا الغرام عشيقا

وإذا نظرت إلى محاسنه ترى
(درا يعود من الحياء عقيقا ) 

(فإذا نظرت إلى محاسن  وجهه )
لهديت في دنيا الغرام طريقا

أما إذا أمعنت في نظراته
(أبصرت وجهك في سناه غريقا)

(يا من تقطع خصره من رقة)
أيقنت أن الحسن فيك عريقا

يا من حباك الله من نعمائه
(ما بال قلبك ما يكون رقيقا؟ )

يا رحمة الله


يقدم الأكل باليمنى ليطعمها
سبحان من رزق المحتاج من عدمِ

الله عوضها صبراً وأكرمها
طفلٌ تثقف بالإيثار والكرمِ

عيناي لما رأتها بالدموع همت
يا رحمة الله إشفي كل ذي ألمِ

يارب صل


يارب صلِّ على من جاءنا فرجاً
أزاح عنا غيوم الظلم والظلمِ

محمد زينة الدنيا وبهجتها
وسيد الخلق من عرب ومن عجمِ


محمد خير من قد جاء من رسلٍ
لخير قوم فكنا أفضل الأممِ

قد جاءنا بالهدى خيراً يبشرنا
نوراً أضاء لنا بالعلم والقلمِ

نوراً أضاء لنا درب الحياة وكم
نلنا بفضله من خير ومن نعمِ

بفضله يا إلهي جد لنا كرماً
أدعوك ربي تشفي كل ذي ألمِ

بفضله اغفر لنا يا ربنا كرماً
ذنوبنا أنت أهل العفو والكرمِ

هو الشفيع لنا في يوم تبعثنا
شفعه فينا بيوم الحشر والندمِ

يا رب صلِّ عليه كلما طلعت
شمسٌ وما غرد القمري في الأكمِ

والآل والصحب والأتباع كلهم
ما الليل جن على الأكوان بالظلمِ

الجمعة، 20 يوليو 2018

يا خاتم الرسل


يا خاتم الرسل

شوقٌ تمخّضَ في أجواءِ أنفاسي
فهزّ ذكركَ في قلبي وإحساسي

يا خاتمَ الرسلِ يا طه يطيرُ بنا
شوقٌ يزوركَ يا أنسي وإيناسي

إذا ذكرتُ رسول اللهِ ابتهجتْ
نفسي وغادرني همِّي ووسواسي
إن الصلاةَ على خيرِ العبادِ دوا
يُحيي القلوبَ ويشفي حرّ أنفاسي

لي في الصلاةِ على خيرِ الورى عبرٌ
صلَِّي عليهِ وسلِّمْ أيُّها الناسي

مارأيك في مدوناتي